الحكيم الذي يحدثنا دائما عن اشياء قد تبعد عن انظارنا
لأن الحكمي لن تؤتي لأي شخص ، بالعكس الحكمه من عند الله
وهيا موهبه كبيره جدا و معناها كبير جدا ....
تعالوا نشوف القصه بتاعتنا النهارده و الحكمه الي فيها ..
أراد حكيم القصر أن يعلم الأمير الصغير ولي العهد درسا في الحياة ، فسأله الامير //
مولاي ..... ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك من دون المعادن ؟
فأجاب الأمير الصغير بثقة : الذهب بالطبع ...
فسأله مرة أخرى : ولم الذهب ؟
فأجاب بثقة أكثر من سابقتها :لأنه ثمين و غالي و هو المعدن الذي يليق بالملوك ...
صمت الحكيم للحظات ...
ولم يجب ثم ذهب الى الخدم و قال اصنعوا لي تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخاص و الآخر من الجبس
وقوموا بطلاء الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص .
بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما، فنزع الغطاء عن التمثالين فانبهر الأمير لجمال صنعهما و اتقانهما، فسأل الحكيم : ما رأي الأمير بما يرى ؟
فأجاب الأمير : انهما تمثالان رائعان من الذهب الخالص
فقال الحكيم : دقق يا مولاي ألا ترى فرقا بينهما؟،
فقال :كلا ...
فكرر الحكيم : أمتأكد يا مولاي ؟
فقال الأمير بغضب : قلت لك كلا لم ألحظ أي فرق ...
فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء، فرشق الخادم الماء على التمثالين بقوة ، فصعق الأمير عندما رأى تمثال الجير يتلاشى... ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعانا
فقال الحكيم : مولاي، وهكذا الناس، عند الشدائد من كان معدنه من ذهب يزداد لمعانا و من كان من جير فإنه يتلاشى كأنه لا شي !!
بالفعل أصبت يا حكيم ...
ما رئيكم في القصه ؟؟؟
لأن الحكمي لن تؤتي لأي شخص ، بالعكس الحكمه من عند الله
وهيا موهبه كبيره جدا و معناها كبير جدا ....
تعالوا نشوف القصه بتاعتنا النهارده و الحكمه الي فيها ..
أراد حكيم القصر أن يعلم الأمير الصغير ولي العهد درسا في الحياة ، فسأله الامير //
مولاي ..... ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك من دون المعادن ؟
فأجاب الأمير الصغير بثقة : الذهب بالطبع ...
فسأله مرة أخرى : ولم الذهب ؟
فأجاب بثقة أكثر من سابقتها :لأنه ثمين و غالي و هو المعدن الذي يليق بالملوك ...
صمت الحكيم للحظات ...
ولم يجب ثم ذهب الى الخدم و قال اصنعوا لي تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخاص و الآخر من الجبس
وقوموا بطلاء الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص .
بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما، فنزع الغطاء عن التمثالين فانبهر الأمير لجمال صنعهما و اتقانهما، فسأل الحكيم : ما رأي الأمير بما يرى ؟
فأجاب الأمير : انهما تمثالان رائعان من الذهب الخالص
فقال الحكيم : دقق يا مولاي ألا ترى فرقا بينهما؟،
فقال :كلا ...
فكرر الحكيم : أمتأكد يا مولاي ؟
فقال الأمير بغضب : قلت لك كلا لم ألحظ أي فرق ...
فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء، فرشق الخادم الماء على التمثالين بقوة ، فصعق الأمير عندما رأى تمثال الجير يتلاشى... ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعانا
فقال الحكيم : مولاي، وهكذا الناس، عند الشدائد من كان معدنه من ذهب يزداد لمعانا و من كان من جير فإنه يتلاشى كأنه لا شي !!
بالفعل أصبت يا حكيم ...
ما رئيكم في القصه ؟؟؟