تدور الواقعه فى احدى المدن المصرية و بالتحديد فى صعيد مصر حيث انه كان هناك اب يعمل كغفير فى مدرسة اعدادية للبنات و كان له ابن فى مقتبل ال17 عام و المعروف ان هذا العمر هو عمر المراهقه ..و ككان هذا الابن عاصى و العياذ بالله حيث كان كثير المشاكل و سيئ الاخلاق .. فقد كان هذا الان فاشل فى الدراسه و عليه لم يكمل دراسته فما وجد الاب شئ الا ان يتفح له محل بقاله لكى يكسب منه قوت يومه .. و لكن هذا الاب العاصى لم يكن امين على بضاعه و الده فاخد يسرق من هذه البضاعه و يسرق من اموال ابوه الذى كان ياتى له بهذه الاموال بصعوبه بالغه .. و ما وجد الاب فى يده حيله الا انه فوض امره لله فى هذا الابن .. و كثرت مشاكل الابن الى ان اتى يوم مشئوم تغير فيه مصير الاسرة باكملها .. فقد كان الابن يزور اباه فى مقر عمله حيث كان يعمل فى مدرسة اعدادية للبنات كغفير فكان يعتاد هذا الابن التلصص النظر للبنات و اعجبتهه احد الفتايات ف المدرسة .. و حاول هذا الابن اقامه علاقه معاها الا ان الفتاه رفضت .. فقام الابن الضال باقامه علاقه مع الفتاه غصب عنها و نتج عن هذا الفتاه اصبحت حامل فاحولت ان يعترف هذا الابن بما فعل الا انه تنصل منها .. فقامت الفتاه برفع قضيه على الابن من اجل اثبات ما فى بطنها منه و عليه قامت القرية على هذا الابن الضال و الاب فما كانمن الاب الذى سئم من تصرفات الابن الا ان قام بالتخلص من هذا العار الذى لحق به و بعائلته البسيطه و التى تسببت فى فصل الاب عن العمل و انقطاع دخل الاسرة بسبب الابن .. ففى ذات يوم طلب الابن من اباه ان يعطيه مزيدا من الاموال الا ان الاب لما يكن فى مقدرته ان يعطيه فقام الابن بالاعتداء بالضرب على والده الذى بدوره قام الاب بالاعتداء على ابنه و قيد حركه ثم اخد الموس الذى كان بالقرب من الطاولة و بدون ان يشعر ذبح به ابنه ... فلما ادرك ان ابنه مات فى الحال قام بتقطيع جثته قطع صغيره و قام دفن هذه القطع فى اماكن متفرقه بالقريه و قام بالقاء باقى اشلاء الجثه فى النيل .. الا ان الشرطة وجدت هذه الاشلاءو على الفور اعترف الاب بجريمته و قال انه خلص عار الذى لحق باسرته و بالقريه كلها
اللهم اهدى شباب المسلمين و احفظ اعراضنا
اللهم اهدى شباب المسلمين و احفظ اعراضنا